هو محمد بن صبيح أبو العبّاس العجليّ ، مولاهم الكوفيّ الواعظ الزّاهد ، أحد الأعيان.
سمع : هشام بن عروة ، وسليمان الأعمش ، ويزيد بن أبي زياد ، ونحوهم.
وعنه : يحيى بن يحيى ، وأحمد بن حنبل ، ويحيى بن أيّوب المقابريّ ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وآخرون.
وقال ابن نمير : كان صدوقا (١).
قال الخطيب (٢) : قدم بغداد فمكث فيها مدّة ثم رجع.
وعنه قال : كم من شيء إذا لم ينفع لم يضرّ ، ولكنّ العلم إذا لم ينفع ضرّ (٣).
وعن مغيرة بن شعيب قال : حضرت يحيى بن خالد البرمكيّ يقول لابن السّماك : إذا دخلت على أمير المؤمنين فأوجز ولا تكثر عليه.
قال : فلما دخل عليه قال : يا أمير المؤمنين إنّ لك بين يدي الله مقاما ،
__________________
=٩ / ٣٢ ، وحلية الأولياء ٨ / ٢٠٣ ـ ٢١٧ رقم ٣٩٩ ، وتاريخ حلب للعظيميّ ٢٣٤ ، وصفة الصفوة ٣ / ١٧٤ ـ ١٧٧ رقم ٤٥٥ ، وتاريخ بغداد ٥ / ٣٦٨ ـ ٣٧٣ رقم ٢٨٩٥ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ١٨٧ و ٢٢١ ، والبصائر والذخائر ٢ / ١٠٩ ، وربيع الأبرار ٢ / ٧٧٤ ، ونثر الدرّ ٤ / ٧١ و ٧ / ٧٠ رقم ٧٥ ، وشرح نهج البلاغة ٢ / ٩٩ ، ودرر الحكماء ونوادر العلماء (نشر ضمن كتاب رسائل فلسفية) لعمر بن ظفر السراجي ـ تحقيق الدكتور عبد الرحمن بدوي ، بيروت ١٩٨٠ ـ ص ٢٩٧ ، وخلاصة الذهب المسبوك ١٣٤ ، ١٣٥ ، ونزهة الظرفاء وتحفة الخلفاء للملك الأشرف الغساني ٤٩ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ٢٥١٧ ، والبيان والتبيين ١ / ١٠٤ ، وتاريخ الطبري ٨ / ٣٥٧ ، والكامل في التاريخ ٦ / ١٦٥ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٥٩٣ رقم ٥٦٣٣ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٥٨٤ رقم ٧٦٩٦ ، والعبر ١ / ٢٨٧ ، ووفيات الأعيان ٤ / ٣٠١ ، ٣٠٢ رقم ٦٢٩ ، وطبقات المعتزلة ٤٢ ، واللباب (مادّة السمّاك) ، وسير أعلام النبلاء ٨ / ٢٩١ ـ ٢٩٣ رقم ٨٤ ، والوافي بالوفيات ٣ / ١٥٨ رقم ١١٨ ، ومرآة الجنان ١ / ١٩٣ ، ١٩٤ ، والطبقات الكبرى للشعراني ٥٢ ، والكواكب الدرّية للمناوي ١٦٨ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٢١٢ ، وشذرات الذهب ١ / ٣٠٣ ، وكتاب الشكر لابن أبي الدنيا ١٠٦ و ١٦٣ ، وعقلاء المجانين لابن حبيب ١٨٢.
(١) تاريخ بغداد ٥ / ٣٧٣ وفيه زيادة : ما علمته ربّما حدّث عن الضّعفى.
(٢) في تاريخ بغداد ٥ / ٣٦٩.
(٣) تاريخ بغداد ٥ / ٣٧٠.