قال أبو حاتم (١) : ما كان به بأسا (٢).
١٤٥ ـ سليم بن عامر الحنفيّ (٣).
مولاهم الكوفيّ أبو عيسى المقرئ المجوّد ، صاحب حمزة وبقيّة الحذّاق.
فإنّه جوّد على حمزة الزّيّات عشر ختمات. وكان الكسائيّ يهابه ويتأدّب معه.
__________________
(١) لم يتعرّض أبو حاتم إليه بجرح أو تعديل. (٤ / ١٤٣).
(٢) اقتصر البخاري في ترجمته على «العجليّ» ، فقال : حدّثني عمرو بن علي ، حدّثني سليمان بن مسلم أبو المعلّى العجليّ أخو هارون رأى الشعبي وابن أشوع يقضيان. ـ زاد الدولابي في «الكنى والأسماء» : في المسجد.
وقال محقّق «الجرح والتعديل» (حاشية ٥ ـ ص ١٤٢ ج ٤) : والعجليّ والخزاعي لا يجتمعان في حلق النسب. وزاد في «الثقات» ثالثة ، وقع في النسخة (سليمان بن مسلم النخعي) كذا. ويأتي في باب مسلم (مسلم العجليّ) وفي الترجمة ما يظهر منه مخالفة لما هنا والتباس شديد.
وفي باب مسلم ذكر ابن أبي حاتم اثنين في الجرح والتعديل ٨ / ٢٠٠ ، ٢٠١ رقم ٨٨١ : مسلم العجليّ : روى عن علي بن أبي طالب رضياللهعنه ، وسمرة بن جندب. روى عنه ابنه هارون بن مسلم صاحب الحنّاء. سمعت أبي يقول ذلك ، ويقول : قلت لأبي الظفر عبد السلام بن مطهر : مسلم العجليّ لقي عليّا رضياللهعنه؟ قال : كذا يقولون. قال أبو محمد : كان البخاري جعلهما اسمين مسلم العجليّ عن عليّ على حدة ، ومسلم العجليّ عن سمرة على حدة ، فقال أبي : هما واحد ، وجعل رواية أحدهما عن سليمان ، فقال أبي : هو هارون بن مسلم. (انتهى).
أقول : وقد تقدّم في باب سليمان : سليمان بن مسلم أبو المعلّى الخزاعي ، العجليّ .. وهو أخو هارون.
ثم ذكر ابن أبي حاتم ترجمة ثانية ٤ / ٢٠٢ رقم ٨٨٧ باسم مسلم الخزاعي ، روى عن زياد.
روى عنه ابنه سليمان. سمعت أبي يقول ذلك.
(٣) انظر عن سليم بن عامر الحنفي) في :
العلل ومعرفة الرجال ٢ / ٣٤٧ رقم ٢٥٣٦ و ٣ / ١٢١ رقم ٤٥٠٨ ،. والتاريخ الكبير ٤ / ١٢٧ رقم ٢١٩٨ ، والجرح والتعديل ٤ / ٢١٥ رقم ٩٣٣ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ١٣٨ ـ ١٤٠ رقم ٥١ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٢٣١ رقم ٣٥٤٠ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٢٨٥ رقم ٢٦٤١ ، وغاية النهاية ١ / ٣١٨ ، ٣١٩ رقم ١٣٩٧ ، والوافي بالوفيات ١٥ / ٣٣٥ رقم ٤٧٧.