أكثر مما اعترف به ، فكل إنسان يعيش بين أحضان العالم المادي محكوم بقوانين الكون الفيزيائية والكيميائية.
والظاهر أنّ أصحاب النظرية قد ابتدعوا المدعى وصاغوه في قالب خاص لغايات اجتماعية ثم ذهبوا ـ للحفاظ على المدعى ـ إلى إنكار الفطريات والغرائز المودوعة في وجوده وهو أشبه باتخاذ موقف خاص في موضوع ثم تعمّل الدليل عليه.
* * *