أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة ، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرا (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ * وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ) |
|
٢٠٩ |
سأل علي (رضي الله عنه) رسول الله عن هذه الآية : (يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ) ، فقال : «لاقرن عينيك بتفسيرها. ولأقرن عين امتي بعدي بتفسيرها : الصدقة على وجهها ، وبر الوالدين ، واصطناع المعروف ، يحول الشقاء سعادة ويزيد في العمر ، ويقي مصارع السوء» |
|
٢٢٩ |
«لايرد القضاء إلاّ الدعاء ، ولايزيد في العمر إلاّ البرّ». |
|
٢٢٩ |
«لا يرد القدر إلاّ الدعا ، ولايزيد في العمر إلاّ البر. وأنَّ الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه» |
|
٢٢٩ |
«الدعا ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، فعليكم عباد الله بالدعاء» |
|
٢٢٩ |
مر يهودي بالنبي فقال :السلام عليك ، فقال النبي له : «وعليك». |
|
|
فقال أصحابه : إنَّما سلَّم عليك بالموت فقال الموت عليك. |
|
|
فقال النبي : «وكذلك رَدَدْت». |
|
|
قم قال (صلي الله عليه وآله) لأصحابه : إن هذا اليهودي يعضه أسود في قفاه فيقتله. |
|
|
فذهب اليهودي فاحتطب حطباً فاحتمله ثم لم يلبث أن انصرف. فقال له : «ضعه» الحطب ، فإذا أسود في جوف الحطب عاض على عود ، فقال (صلى الله عليه وآله) : «يا يهودي ، ما عملت اليوم؟». قال : ما عملت إلا حطبي هذا فحملته فجئت به وكان معي كعكتان فأكلت واحدة وتصدقت بواحدة على مسكين ، فقال رسول الله : «بها دفع الله عنه». وقال «إن الصدقة تدفع ميتة السوء عن الانسان». |
|
٢٤٩ |
«من زعم أن الله تبارك وتعالى يأمربالسوء والفحشاء فقد كذب على الله ، ومن زعم أن الخير والشر بغير مشية الله فقد أخرج الله من |
|
|