«كلا والذي احتجب بالسبع» فضربه على ظهره ثم قال: «يا لحام ومن الذي احتجب بالسبع؟» قال : ربّ العالمين يا أميرالمؤمنين ، فقال : «أخطأت ، ثكلتك أمّك أن الله ليس بينه وبين خلقه حجاب ، لأنّه معهم أنيما كانوا» فقال الرجل : ما كفاره ما قلت يا أميرالمؤمنين؟ قال : «أن تعلم أنَّ الله معك حيث كنت ، قال : أطعم المساكين؟ قال : لا ، أنّما حلفت بغيرربَّك». |
|
١١٨ |
«قد علم السرائر ، وخبر الضمائر ، له الإحاطة بكل شيء». |
|
١١٩ |
«االحمد لله الذي لا تدركه الشواهد ولا تحويه المشاهد ولا تراه النواظر ، ولا تحجبه السواتر». |
|
١١٩ و ١٤٠ |
«ما وحده من كيفه ولا حقيقته أصاب من مثله ولا إياه عني من شبهه ، ولا صمده من أشار إليه وتوهمه». |
|
١١٩ |
«الأول الذي لم يكن له قبل فيكون شيء قبله والآخر الذي ليس له بعد فيكون شيء بعده ، والرادع أناسي الأبصار عن أنْ تناله أو تذكره». |
|
١٣٩ |
سأله ذعلب اليماني فقال : هل رأيت ربِّك يا أميرالمؤمنين؟ |
|
|
فقال (عليه السلام) : «أفأعبد ما لا أرى؟» |
|
|
فقال : وكيف تراه؟ |
|
|
فقال : «لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان قريب من الأشياء غيرملابس ، بعيد منها غير مباين» |
|
١٤٠ |
عن الأصبغ بن نباتة قال : أن أميرالمؤمنين (عليه السلام) عدل من عند حائط مائل إلى حائط آخر ، فقيل له ، يا أميرالمؤمنين أتفرّ من قضاء الله فقال : «أفرّ من قضاء الله الى قدر الله عزوجل». |
|
١٥٩ و ١٩١ |
لما أنصرف أميرالمؤمنين (عليه السلام) من صفين ، أقبل شيخ فجثا بين يديه ثم قال له : يا أميرالمؤمنين أخبرنا عن مسيرنا إلى أهل الشام أبقضاء الله وقدره؟ |
|
|