سألت جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن التوحيد فقال : «واحد صمد ، أزلي صمدي لاظل له يمسكه ، وهو يمسك الأشياء باظلتها عارف بالمجهول ، معروف عند كل جاهل ، فرداني ، لا خلقه فيه ولا هو في خلقه». |
|
١٤١
|
«كما أنّ بادي ء النعم من الله عزوجل وقد نحلكموه ، كذلك الشر من أنفسكم وأن جرى به قدره». |
|
١٦١ |
«إن القضاء والقدر خلقان من خلق الله ـ، والله يزيد في الخلق ما يشاء». |
|
١٨٦ و ١٨٩ |
«إن الله إذا أراج شيئاً قدره ، فإذا قدر قضاءُ ، فإذا أمضا». |
|
١٨٧ |
«إن الله أكرم من أن يكلّف الناس مالا يطيقون ، والله أعز من أن يكون في سلطانه مالا يريد». |
|
٢١١ و ٢٩٢ و ٣٣٢ |
بعث عبد الملك ابن مروان إلى عامل المدينة أن وجه إلي محمد بن علي بن الحسين ولا تهيّجه ولا تروّعه ، واقضي له حوائجه ، وقد كان ورد على عبد الملك رجل من القدرية فحضر جميع من كان بالشام فأعياهم جميعاً ، فقال : ما لهذا إلاّ محمد بن علي ، فكتب إلى صاحب المدينه أن يحمل محمد بن علي إليه ، فأتاه صاحب المدينة بكتابه ، فقال ابو جعفر (عليه السلام) : أنّي شيخ كبير لا أقوى على الخروج ، وهذا جعفر ابني يقوم مقامي ، فوجهه إليه ، فلما قدم على الأموي أزراه لصغره ، وكره أن يجمع بينه وبين القدريّ محافة أن يغلبه ، وتسامع الناس بالشام بقدوم جعفر لمخاصمة القدرية ، فلما كان من الغد اجتمع الناس بخصومتهما فقال الأموي لأبي عبد الله (عليه السلام) انه قد أعيانا أمرهذا القدري ، وأنما كتبت إليك لأجمع بينك وبينه فإنّه لم يدع عندنا أحدا إلاّ خصمه ، فقال : «إن الله يكفيناه» قال : فلما اجتمعوا قال القدري لأبي عبد الله (عليه السلام) : سل عمّا شئت! فقال له : أقرأ سورة الحمد ، قال فقرأها ، وقال الأموي وأنّا معه : ما في سورة الحمد! غلبنا ، انّا لله وإناّ اليه راجعون ، قال : فجعل القدريّ يقرأ سورة الحمد حتّى |
|
|