سئل (عليه السلام) عن ليلة القدر ، فقال : «تنزل فيها الملائكة والكتبة إلى سماء الدنيا فيكتبون ما هو كائن في أمر السنة. قال : وأمر موقوف لله تعالى فيه المشيئة ، يقدم منه ما يشاء ويؤخّرما يشاء ، وهو قوله (يَمْحُو الله مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الكِتَابِ). |
|
٢٤٢ |
«من الأمور أمور محتومة جائية لا محالة ، ومن الأمور أمور موقوفه عند الله يقدّم منها ما يشاء ويثبت منها ما يشاء لم يطلع على ذلك أحدا ـ يعني الموقوفه ـ فأمّا ما جاءت به الرسل فهي كائنة لا يكذّب نفسه ولا نبيه ولا ملائكته». |
|
٢٤٢ |
«إياك أن تقول بالتفويض فإن الله عزوجل لم يفوض الأمر إلى خلقه وهنا منه وضعفا ولا أجبرهم على معاصيه ظلما». |
|
٣٣٢ |
إن الله عزوجل أرحم بخلقه من أن يجير خلقه على الذنوب ثم يعذبهم عليها ، والله اعز من أن يريد امراً فلا يكون» ، قال فسئل (عليه السلام) هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة؟ |
|
|
قال : «نعم أوسع ممّا بين السَّماء والأرض». |
|
٣٥٧ |
الإمام جعفرالصادق (عليه السلام) |
|
|
«لم يزل الله جلّ وعزّ ربنا والعلم ذاته ولا معلوم ، والسمع ذاته ولا مسموع ، والبصر ذاته ولا مبصر ، والقدرة ذاته ولا مقدور». |
|
٤١ |
«فلما رأينا الخلق منتظما والفلك جارياً واختلاف الليل والنهار ، والشمس والقمر دلَّ صحة الأمر والتدبير وائتلاف الأمر على أن المدبر واحد». |
|
٦٩ |
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : ما الدليل على أنَّ الله واحد؟ |
|
|
قال : «اتّصال التدبير وتمام الصنع كما قال الله عزوجل (لَوْ كَانَ فِيِهْمَا آلهة إلاّ الله لَفَسَدَتَا). |
|
٦٩ |
«أما والله ما صاموا ولا صلوا ولكنهم أحلوا لهم حراماً وحرّموا عليهم حلالاً ، فاتّبعوهم وعبدوهم من حيث لا يشعرون». |
|
٨٤ |