الإمام علي الرضا (عليه السلام) |
|
|
«أحد لا بتأويل عددٍ ظاهر لا بتأويل المباشرة ، متجل لا باستهلال رؤية ، باطن لا بمزايلة». |
|
١٤٠ |
«لا يجور في قضية ، الخلق إلى ما علم منقادون ، وعلى ما سطرفي كتابه ماضون ، لا يعلمون خلاف ما علم منهم ، ولا غيره يريدون». |
|
١٦٢ |
سأله يونس عن معنى القضاء والقدر ، فقال : «هي الهندسة ووضع الحدود من البقاء والفناء ، والقضاء هو الابرام وإقامة العين». |
|
١٨٢ |
قال يونس : قلت ما معنى «قدر»؟ |
|
|
قال : «تقدير الشيء من طوله وعرضه». |
|
|
قلت : فما معنى «قضى»؟ |
|
|
قال : «إذا قضى أمضاه فذلك الذي لامردّ له». |
|
١٨٢ |
قال (عليه السلام) ليونس مولى علي بن يقطين : «أو تدري ما قدر»؟ قال : لا. |
|
|
قال : «هو الهندسة من الطول والعرض والبقاء» ثم قال : إن الله إذا شاء شيئاً أراده ، وإذا أراده قدّره ، وإّا قدّره قضاه ، وإّا قضاه أمضاه». |
|
١٨٢ |
سمعته يقول في قول الله تبارك وتعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ) ، فقال : «إنّ القدريّة يحتجون بأولها وليس كما يقولون. ألا ترى أن الله تبارك وتعالى يقول (وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ) ، وقال نوح على نبينا وآله السلام : (وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ). قال : «الأمر إلى الله يهدي من يشاء». «يا يونس لا تقل بقول القدريّة فإنّ القدريّة لم يقولوا بقول أهل الجنّة ولا بقول أهل النَّار ولا بقول إبليس. فأنّ أهل الجنَّة قالوا : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ). ولم يقولوا بقول |
|
٢١٤ |