أهل النار فإنّ أهل النار قالوا : (رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا). وقال إبليس : (رَبَّ بِمَا أَغْوَيْتَني) فقلت : يا سيدي والله ما أقول ... |
|
٢١٥ |
«إن الله علم لا جهل فيه ، حياة لا موت فيه ، نور لا ظلمه فيه». قال : «كذلك هو». |
|
٢٢٣ |
«يكون الرجل يصل رحمه فيكون قد بقى من عمره ثلاث سنين فيصيره الله ثلاثين سنة ويفعل الله ما يشاء». |
|
٢٢٩ |
«يا سليمان غنّ من الأمور أموراً موقوفة عند الله تبارك وتعالى يقدّك منها ما يشاء ويؤخّر ما يشاء». |
|
٢٤٢ |
«مساكين القدرّية أرادوا أن يصفوا الله عزّوجلّ بعدله فأخرجوه من قدرته وسلطانه». |
|
٣٣٣ |
ذُكر عنده الجبر والتفويض ، فقال : «ألا أعطيكم في هذا أصلاً لا تختلفون فيه ولا تخاصمون عليه أحداً إلاّ كسرتموه». |
|
|
قلنا : أن رأيت ذلك. |
|
|
فقال : أنّ الله عزّوجلّ لم يطع بإكراه ولم يعص بغلبة ولم يهمل العباد في ملكه ، هو المالك لما ملكهم ، والقادرعلى ما أقدرهم عليه ، فأن أئتمر العباد بطاعته لم بكن الله عنها صاداً ولا منها مانعاً ، ون ائتمروا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم وبين ذلك فعل ، وإن لم يحل وفعلوه فليس هو الذي أدخلهم فيه». ثم قال (عليه السلام) : «من يضبط حدود هذا الكلام فقد خصم من خالفه». |
|
٣٥٧ |
من محض الاسلام أن الله تبارك وتعالى لا يكلّف نفساً إلاّ وسعها وأنّ أفعال العباد مخلوقة لله خلق تقدير لا خلق تكوين ، والله خالق كلّ شيء ، ولا تقول بالجبر والتفويض». |
|
٣٥٨ |
سأل الفضل بن سهل الرضا (عليه السلام) بين يدي المأمون ، فقال يا أبا الحسن الخلق مجبورون؟. |
|
|
فقال : «ألله أعدل من أن يجبر خلقه ثم يعذّبهم». |
|
|