عيسي بن مريم |
|
|
مرَّ عيسى بن مريم (عليهما السلام) بقوم مجلبين ، فقال : «ما لهولاء؟». قيل يا روح الله أنّ فلانة بنت فلاته تهدى إلى فلان بن فلان في ليلتها هذه. |
|
|
قال : «يجلبون اليوم ويبكون غداً». |
|
|
فقال قائل منهم : ولم يا رسول الله؟. |
|
|
قال : لأنّ صاحبتهم ميتة في ليلتها هذه ...» فلما أصبحوا جاؤوا فوجدوها على حالها لم يحدث بها شيء. فقالوا : يا روح الله أنّ التي أخبرتنا أمس أنّها ميتة لم تمت. |
|
|
فقال عيسى : «يفعل الله ما يشاء فاذهبوا بنا إليها ...» حتّى قرعوا الباب فخرج زوجها فقال له عيسى : «استأذن لي على صاحبتك». فتخدّرت ، فدخل عليها ، فقال لها : ما صنعت ليلتك هذه؟. |
|
|
قالت : كا يعترينا سائل في كل ليلة جمعة فننيله ما يقوته إلى مثلها. وإنّه جاءني في ليلتي هذه وأنا مشغولة بأمري وأهلي بمشاغل ، فلما سمعت مقالته قمت متنكرة حتّى نلته كما كنّا ننيله. |
|
|
ففي هذه اللحظة قال عيسى لها : «تنحى عن مجلسك ، فإذا تحت ثيابها أفعى مثل جذعة عاض على ذنبه. |
|
|
فقال (عليه السلام) : بما صنعت صرف عنك هذا». |
|
٢٤٨ |
* * *