وافقهم روح في قوله تعالى : (إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ)(١).
قرأ ابن عامر وحمزة وخلف : (شاءَ) و (جاءَ) بالإمالة (٢).
قرأ رويس : (لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ) و (الْكِتابَ بِالْحَقِّ) بعد السبعين والمائة من هذه السورة ، و (الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) و (فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ) و (مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ) و (جَعَلَ لَكُمُ) جميع ما في سورة النحل وهو ثمانية مواضع (٣) ، و (كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً) و (إِنَّكِ كُنْتِ) و (لا قِبَلَ لَهُمْ بِها) و (إِنَّهُ هُوَ) جميع ما في سورة : والنجم ، وهو أربعة مواضع ، بالإدغام فيهن (٤).
وأدغم القاضي : (الْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ) و (نَزَّلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ) وأدغم : (طُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ) و (أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ) وأدغم : (جاوَزَهُ هُوَ) فقط.
وأدغم روح : (وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) فقط (٥).
(فَأَحْياكُمْ) ذكر (٦).
قرأ يعقوب : (تُرْجَعُونَ) وما جاء منه إذا كان من رجوع الآخرة (٧) ، بفتح
__________________
(١) [النحل : ٤٣] ، وانظر النشر : (٢ / ٢٠٩ ـ ٢١١) ، والإتحاف : ١٣٠.
(٢) انظر حرف : (شاءَ) ، وجاءَ آخر (فصل من الإمالة في الراء) وانظر النشر : (٢ / ٢٠٨ ، ٢٠٩) ، والإتحاف : ١٣٠ ، ١٣١.
(٣) أي إن : (جَعَلَ لَكُمُ) وردت في سورة النحل في ثمانية مواضع وهي جميع ما في السورة. انظر النشر : (١ / ٤٠٥).
(٤) هذا الإدغام هو ما يسمى ب (الإدغام الكبير) ، وهو ما كان الأول من الحرفين فيه متحركا ، سواء كانا مثلين أم جنسين أم متقاربين وفي الأمثلة التي أوردها المؤلف حرفان متماثلان أولهما في آخر كلمة والآخر في أول أخرى. انظر (باب اختلافهم في الإدغام الكبير) ، في النشر (١ / ٣٧٤) ، وما بعدها والإتحاف : ٢٤ و١٣١.
الحروف المذكورة على ترتيبهما : [البقرة : ٢٠] ، و [البقرة : ١٧٦] ، و [النساء : ٣٦] ، و [المؤمنون : ١٠١] ، و [الأعراف : ٤١] ، و [النحل : ٧٢] ، و [طه : ٣٣ ، ٣٤ ، ٣٥] ، و [النمل : ٣٧] ، و [النجم : ٤٣ ، ٤٤ ، ٣٨ ، ٤٩].
(٥) (الْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ) [البقرة : ١٧٥] ، (ونَزَّلَ الْكِتابَ) [البقرة : ١٧٦] ،(وطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ) [التوبة : ٨٧] و [المنافقون : ٣] (وأَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ) [الحج : ٦٥] (وجاوَزَهُ هُوَ) [الحج : ٦٥] ، [البقرة : ٢٤٩] ، (الصَّاحِبِ) [النساء : ٣٦].
(٦) انظر حرف : (أَحْيَا) ، (ومَحْيايَ) ، (ومَحْياهُمْ) في باب الإمالة.
(٧) وهو كل فعل أوله ياء أو تاء المضارعة إذا كان من رجوع الآخرة نحو : (إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) ،