وفتح أهل المدينة وأبو عمرو : (إِنِّي إِذاً) [آية : ٢٤].
وفتح أهل الحجاز وأبو عمرو : (إِنِّي آمَنْتُ) [آية : ٢٥].
وفتح أبو جعفر : (إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمنُ) [آية : ٢٣].
وأثبتها في الوقف أبو جعفر إلا ابن يزداد عنه ، ويعقوب (١).
وقرأ يعقوب : (وَلا يُنْقِذُونِ) و (فَاسْمَعُونِ)(٢) بياء في الحالين.
وأجمعوا على إثبات الياء في قوله تعالى : (وَأَنِ اعْبُدُونِي هذا) [آية : ٦١]
سورة والصافات
قرأ حمزة (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (١) فَالزَّاجِراتِ زَجْراً (٢) فَالتَّالِياتِ ذِكْراً (٢)) بالإدغام فيهن (٣).
قرأ عاصم وحمزة : (بِزِينَةٍ) بالتنوين.
وقرأ أبو بكر : (الْكَواكِبِ) بالنصب (٤).
قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر : (يَسْمَعُونَ) بتشديد السين والميم وفتح السين (٥).
__________________
(١) أي أن أبا جعفر قرأ : (إِنْ يُرِدْنِ) بإثبات الياء مفتوحة وصلا ، وساكنة وقفا ، ويعقوب بإثباتها ساكنة وقفا فقط ، والباقين بحذفها في الحالين. المهذب (٢ / ١٦٤).
(٢) الحرفان على ترتيبهما : ٢٣ ، ٢٥.
(٣) أي إدغام التاء في الصاد والزاي والذال.
انظر النشر : (١ / ٣٩٠ و٣٩١ و٤٠٥) والإتحاف : ٢٣ و٢٤ ٣٦٧. (وَالذَّارِياتِ ذَرْواً) [الذاريات : ١].
(٤) أي قرأ حفص وحمزة بتنوين : (بِزِينَةٍ) وجر : (الْكَواكِبِ) بدلا من (بِزِينَةٍ) أما أبو بكر فقد قرأ بتنوين (بِزِينَةٍ) ونصب : (الْكَواكِبِ) على أنه مفعول ل : (بِزِينَةٍ) وقرأ الباقون بحذف التنوين على إضافة : (بِزِينَةٍ) إلى : (الْكَواكِبِ) إضافة الأعم إلى الأخص فهي إضافة بيانية مثل : ثوب خز.
إعراب النحاس (٢ / ٣٧٨ و٧٣٩) ، والكشف (٢ / ٢٢١) ، والنشر (٣ / ٢٦٩) ، والإتحاف : ٣٦٧ و٣٦٨.
(٥) وأصله (يتسمعون) مضارع تسمع ، فأدغمت التاء في السين ، وقرأ الباقون بإسكان السين وتخفيف الميم ، مضارع (سمع) النشر (٣ / ٢٦٩) ، الإتحاف : ٣٦٨ ، المهذب (٢ / ١٧٢).