وأبو عمرو.
(إِنِّي أُرِيدُ) و (فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ)(١) فتحهما أهل المدينة.
(وَأُمِّي إِلهَيْنِ)(٢) فتحهما أهل المدينة وابن عامر وأبو عمرو وحفص.
المحذوفة :
(وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ)(٣) اتفقوا على حذفها في الوصل. واختلفوا في الوقف ؛ فوقف يعقوب بالياء. وحذفها الباقون.
وقوله : (وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا)(٤) بالياء في الوصل. أهل البصرة وأبو جعفر وإسماعيل ، ووقف يعقوب بياء.
سورة الأنعام
قرأ أبو جعفر : (لَقَدِ اسْتُهْزِئَ) بتخفيف (٥) الهمزة حيث وقع (٦).
قرأ أهل الكوفة إلا حفصا ، ويعقوب : (مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ) بفتح الياء وكسر الراء (٧).
ذكر اختلافهم في الهمزتين
إذا كانت الأولى مفتوحة والثانية مكسورة وهما في كلمة واحدة كقوله :
(أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ) و (أَإِفْكاً) ونحو ذلك. قرأ ابن عامر وأهل الكوفة وروح بتحقيق الهمزتين حيث وقع (٨).
الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.
وفصل بينهما بألف أهل المدينة ، وأبو عمرو (٩).
__________________
(١) (إِنِّي أُرِيدُ) آية : ٢٩ (فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ) آية : ١١٥.
(٢) آية : ١١٦.
(٣) الآية : ٣.
(٤) الآية : ٤٤.
(٥) انظر النشر : (٢ / ٢٠).
(٦) ورد حرف (اسْتُهْزِئَ) عدا الآية أعلاه مرتين في [الرعد : ٣٢] و [الأنبياء : ٤١].
(٧) وقرأ الباقون بضم الباء وفتح الراء. انظر النشر : (٣ / ٤٧ ، ٤٨).
(٨) (أَإِفْكاً) [الصافات : ٨٦].
(٩) انظر النشر : (١ / ٤٨٩).