الباقون بالصاد ، وأشم الزاي حمزة (١).
(يُلاقُوا) ذكر في الزخرف (٢).
قرأ ابن عامر وعاصم : (يُصْعَقُونَ) بضم الياء (٣).
سورة والنجم
قرأ أبو جعفر : (ما كَذَبَ) بتشديد الذال (٤). ذ قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب : (أَفَتُمارُونَهُ) بفتح التاء وسكون الميم من غير ألف (٥).
قرأ رويس : (اللَّاتَ) بتشديد التاء (٦).
الباقون بتخفيفها (٧).
وكلهم وقف على التاء إلا الكسائي فإنه يقف على الهاء (٨).
قرأ ابن كثير : (وَمَناةَ) بالمد والهمز (٩).
وكلهم وقف عليه بالتاء إلا الكسائي فإنه وقف بالهاء (١٠).
__________________
(١) انظر النشر : (٣ / ٣١٥ ـ ٣١٧) ، والإتحاف : ٤٠١.
(٢) انظر الحرف في [الزخرف : ٨٣] من كتابنا هذا.
(٣) مبنيا للمفعول ، وقرأ الباقون بفتح الياء ، على البناء للفاعل. انظر النشر : (٣ / ٣١٧) ، والإتحاف : ٤٠١.
(٤) معدّى بالتضعيف ، وقرأ الباقون بتخفيفها ، على أنه فعل لازم معدى إلى مفعوله بفي ، أي : ما كذب الفؤاد فيما رأى. انظر النشر : (٣ / ٣١٧) ، والإتحاف : ٤٠٢.
(٥) وقرأ الباقون : (أَفَتُمارُونَهُ) بضم التاء وفتح الميم وألف بعدها ، انظر المصدرين السابقين.
(٦) مع المد للساكنين ، قال ابن عباس : كان رجلا بسوق عكاظ يلت السمن والسويق عند صخرة ويطعمه الحاج فلما مات عبدوا الحجر الذي كان عنده إجلالا لذلك الرجل وسموه باسمه ، فالحرف اسم فاعل في الأصل غلب على هذا الرجل. انظر النشر : (٣ / ٣١٨) ، والإتحاف : ٤٠٢.
(٧) اسم صنم لثقيف بالطائف ، المصدران السابقان.
(٨) انظر النشر : (٢ / ٢٩٥) ، والإتحاف : ١٠٤ و٤٠٣.
(٩) أي بهمزة مفتوحة بعد الألف ، والباقون : (وَمَناةَ) بغير همز. انظر النشر : (٣ / ٣١٨) ، والإتحاف : ٤٠٣.
(١٠) قال صاحب النشر : والوقف عليها لجميع القراء بالهاء اتباعا للرسم ، وما وقع في كتب بعضهم من أن الكسائي وحده يقف بالهاء والباقون بالتاء ؛ فوهم لعله انقلب عليهم من : (اللَّاتَ).