نقلا عن مجلة المقتطف المجلد الرابع العدد السابع.
قال في إحدى محاضراته :
وآخر جميع الأنبياء كما يعتقد المسلمون هو محمد الذي ولد في مكة لعشر ليال مضت من أبريل سنة ٥٧٠ للميلاد وكانت عائلته أشرف عائلة في قريش وهي إحدى القبائل الشهيرة في بلاد العرب وصاحب النسب المرتقى الى اسماعيل ابن ابراهيم الخليل وكان جده متوليا سدانة الكعبة وكانت دار حكومتهم ومعبد ديانة العرب الوثنية ، وتوفي والده عبد الله قبل ولادته وتوفيت أمه وهو ابن ست سنوات ، وكان على أعظم ما يكون من كريم الطباع وشريف الأخلاق ومنتهى الحياء وشدة الإحساس وقد كفله عمه أبو طالب وهو ابن ست سنوات ، وأثناء كفالته بدأت تظهر من محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم علامات الذكاء ورجاحة العقل ، فقد مرّ بصبية يلعبون فدعوه الى اللعب معهم فأجابهم إن الإنسان خلق للأعمال الجليلة والمقاصد الشريفة لا للأعمال السافلة والامور الباطلة ، وكان على خلق عظيم وشيم مرضية شفوقا على الأطفال مطبوعا على الإحسان وكان حائزا قوة إدراك عجيبة وذكاء مفرط وعواطف رقيقة شريفة.
٤ ـ السير وليم سويد الانكليزي.
قال في كتابه (سيرة محمد) ص ٣١ :
امتاز محمد بوضوح كلامه ومبرّ دينه وأنه أتم من الأعمال ما أدهش الألباب لم يشهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس وأحيا الأخلاق الحسنة ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٥ ـ الكاتب الشهير دريترس الالماني.
ولد في برلين ١٨٢١ ـ ١٨٨٨ مستشرق ألماني مدرّس العربية له كتب عربية فلسفية قال في مقولات ارسطاطاليس أن علوم الطبيعة والفلك والفلسفة