والرياضيات التي أنعشت اوروبا في القرن العاشر للميلاد مقتبسة من قرآن محمد ، بل إن اوروبا مدينة للاسلام الذي جاء به محمد.
٦ ـ المستر جيبون الكندي.
قال في كتابه (محمد في الشرق) ص ١٧ :
إن دين محمد خال من الشكوك والظنون والقرآن أكبر دليل على وحدانية الله تعالى بعد أن نهى محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم عن عبادة الأصنام والكواكب ، وبالجملة دين محمد أكبر من أن تدرك عقولنا الحالية أسراره ، ومن يتهم محمدا أو دينه فإنما ذلك من سوء التدبير أو بدافع العصبية ، وخير ما في الإنسان أن يكون معتدلا في آرائه ومستقيما في تصرفاته.
٧ ـ بشارة الخوري اللبناني.
صاحب جريدة البيرق يقول :
ان للرسول وهو في عنفوان شبابه من المعجزات ما يقف دونه الفكر صاغرا ولكن له وهو في حداثته ما تصغر عنه عظمة العظيم ويبطل عنده سحر الساحر انه وقد أخرج امة بأسرها من ظلمات الجاهلية الى أضواء المدنية انه وقد أبدل معايب الجاهلية بمحاسن الاسلام انه وقد أبطل وأد البنات وحرّم الزنى ونقى القلوب من العداوات ، والطهر في قلبه والأمل في عينيه والحكمة في شفتيه انه وهو حاكم قريش يوم الفتح ليس بأعظم منه وهو حكمها يوم الرداء وغيّر الجاهلية والوثنية إلى عبادة الله أخرجها من خشونة الجهل إلى نعومة العلم إلى آخر كلامه.
٨ ـ وقال المستشرق الألماني ماكرمنز :
ان الرجل العربي الذي أدرك خطايا المسيحية واليهودية وقام بمهمة لا تخلو من الخطر بين أقوام مشركين يعبدون الأصنام يدعوها الى التوحيد ويزرع فيها أبدية