الروح ليس من حقه أن يعدّ بين صفوف رجال التاريخ العظام فقط بل جدير بنا أن نعترف بنبوته.
٩ ـ وقال المستر جون ريفوتبوت :
هل بالإمكان إنكار فضل محمد الذي قام باصلاحات عظيمة خالدة لبلاده بأن جعل أهلها يعبدون الله ويهجرون عبادة الأصنام ذلك الذي منع قتل الموؤدة وحرّم شرب الخمر والميسر.
١٠ ـ قال المستر بوسورت سميث :
من حسن الحظ الوحيد في التاريخ دون غيره هو أن محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم أسس في وقت واحد ثلاثة أشياء من عظائم الامور وجليل الأعمال فإنه مؤسس لامة وامبراطورية وديانة.
١١ ـ وقال القس لوازون الفرنسي :
محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم بلا التباس ولا نكران من النبيين والصدّيقين وهو رسول الله ، بل انه نبي عظيم جليل القدر والشأن ، أمكنه بإرادة الله تكوين الملة الاسلامية وإخراجها من العدم إلى الوجود بما صار أهلها يربو على الثلاثمائة مليون مسلم في أقطار العالم.
١٢ ـ المسيو سيرللو السويسري.
قال في كتابه (تاريخ العرب) ص ٥٨ :
ولقد بلغ محمد من العمر خمسا وعشرين سنة استحق بحسن سيرته واستقامته مع الناس أن يلقب بالأمين ثم استمر على هذه الصفات الحميدة حتى نادى بالرسالة ودعا قومه إليها فعارضوه أشد معارضة ، ولكن سرعان ما لبّوا دعوته وناصروه ، وما زال في قومه يعطف على الصغير ويحنو على الكبير ويفيض عليهم من عمله وأخلاقه.