١٣ ـ ويقول سيزتن الاسوجي.
في تاريخ حياة محمد اذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية مصرا على مبدئه وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف الى النصر المبين فأصبحت شريعته أكمل الشرائع وهو فوق عظماء التاريخ.
١٤ ـ السير بولير الانكليزي.
قال في كتابه (تاريخ محمد) ص ٢٠ :
إن محمدا نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه ، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمدا أسمى من أن ينتهي إليه الواصف ولا يعرفه من جهله ، وخبير به من أنعم النظر في تاريخه المجيد ذلك التاريخ الذي ترك محمدا في طليعة الرسل ومفكري العالم.
١٥ ـ ويغان سكيم الفرنسي ولد في بروكسل عام ١٨٦٧ م ، له مذكرات قيمة في حفلة ميلاد الرسول الأعظم.
في ١٩٢٥ ألقى خطابا في بيروت :
مهما احتفل المسلمون بعيد ميلاد محمد عليهالسلام فهو قليل لأنه جاءهم بدين هو فوق الأديان وهو في نفسه كبير وفي أخلاقه عظيم وفي شريعته سيد الأنبياء فعلى المنصفين أن يحتفلوا بذكرى عظماء التاريخ وفي طليعتهم محمد الرسول والقائد الأعلى لتحقيق شريعة الله على الأرض وتركيزها في صدور الناس.
١٦ ـ المسيو سفيتردى ساس الفرنسي.
له مؤلفات في الشئون الشرقية ولد في بلدة سيلوم ١٧٥٠ م قال :
لست أرى بدا من القرآن بأن الإسلام جامع مانع وفيه التعاليم الحيوية كيف لا وبانيه محمد بن عبد الله عليهالسلام المفكر العظيم والفيلسوف الكبير ودينه صالح