يرى المطالع : أنه لو كتب عشرات الكتب في ما اودع الله من خواص وقوانين في عين الانسان لكان هناك أيضا حقائق لا تعد ولا تحصى يجب أن تدوّن.
يرى : أن الحيوانات قد جهّزت بوسائل للدفاع عن نفسها الى درجة معينة لغرض خاص وأنها أقل من أن تفكر لنفسها في ما يسد رمقها ولكنها ترزق وتعيش على الرغم منها (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللهُ يَرْزُقُها وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
يرى المطالع : أن في الأرض أدوية متنوعة لأمراض الانسان فلا يدري هل وجد الداء قبلا أم الدواء وما المناسبة بينهما وفي أي محل عقد مؤتمر حفظ النسل الانساني من الأمراض الفتاكة ومن أين أتت الحياة الى هذه الجراثيم الحية المولدة لشتى الأمراض.
يرى : عجائب لا تعد ولا تحصى في عالم النبات من بري وبحري والأمراض التي تعتريها وطرق معالجتها وأن الرياح تلعب دورا في تحقيق مهمة اللقاح ولم يكن هناك توافق نظر بين الرياح والنباتات.
يرى المطالع : الخوارق في حياة النحلة وكذا في كثير من الحيوانات وتلك النقوش البديعة على أجنحة الطيور والحشرات يستوحي منها كبار المصورين ويعجز عن ابتداعها الفنانون.
يرى في الكيمياء : النظام الرائع في تركيب العناصر وتشكل أجسام جديدة شتى (اللهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ) سورة الرعد.
يرى : ويحار من توزع الالكترونات حول البروتونات في بطن الذرة بطراز هندسي عجيب ويرى أن الالكترون يسيّر بإرادة عالية حكيمة من الخارج ولا يتبع المصادفات بوجه من الوجوه.
يرى : أنه لو كتب آلاف الكتب في تحقيق خواص الذرة ومعادلاتها لبقيت