المؤمنين عليهالسلام فقال : أسلم المواضع يومئذ أرض الجبل فإذا اضطربت خراسان ووقع الحرب بين أهل جرجان وطبرستان وخربت سجستان ، فأسلم المواقع يومئذ قصبة قم تلك البلدة التي يخرج منها أنصار خير الناس أبا واما وجدا وجدة وعما وعمة تلك البلدة التي تسمى الزهراء بها موضع قدم جبرائيل وهو الموضع الذي نبع منه الماء الذي من شرب منه أمن من الداء ، ومن ذلك الماء عجن الطين الذي عمل منه كهيئة الطير ومنه يغتسل الرضا عليهالسلام ومن ذلك الموضع يخرج كبش ابراهيم وعصى موسى وخاتم سليمان.
غربة الاسلام وذلة المسلمين :
صحيح الترمذي الجزء التاسع عن رسول الله (ص) قال : لا تقوم الساعة ، أي القيامة الصغرى ، حتى لا يقال في الأرض الله الله وهو كناية عن غربة الاسلام وذلة المسلمين.
تشييد البنيان من مال الحرام وسب الرجل أباه
واكرام المنافق وذلة المؤمن وشياع الزنا :
في جامع الأخبار باب الرابع عشر من باب الملاحم ، روى جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله (ص) فقال : اسمعوا اني قائل ما هو بعدي كائن فيبلغ شاهدكم غائبكم ثم بكى رسول الله (ص) حتى بكى الناس لبكائه أجمعون فلما سكت من بكائه قال : اعلموا رحمكم الله ان شككم في هذا اليوم كمثل ورق لا شوك فيه الى أربعين ومائة سنة ثم يأتي من بعد ذلك شوك وورق الى مائتي سنة ثم يأتي من بعد ذلك شوك لا ورق فيه حتى لا يرى إلا سلطان جائر أو غني بخيل أو عالم راغب في المال أو فقير كذاب أو شيخ فاجر أو صبي وقح أو امرأة رعناء ، ثم بكى رسول الله (ص) فقام سلمان الفارسي فقال : يا رسول الله أخبرني متى يكون ذلك فقال : يا سلمان اذا قلّت علماءكم وذهبت قراءكم وقطعت زكاتكم وأظهرتم منكراتكم وعلت أصواتكم في مساجدكم