«بخار بخور البخاريّ» عشرون طاقة ، «تقديم الجفان إلى الضّيفان» سبعون طاقة ، «صلاة الضّحى» عشر طاقات ، «الصّدق في الصّداقة» ، «الرّبح في التّجارة» ، «رفع الارتياب في كتابة الكتاب» أربع طاقات ، «النّزوع إلى الأوطان» خمس وثلاثون طاقة ، «حثّ الإمام على تخفيف الصّلاة» (١) في طاقتين «لفتة المشتاق إلى ساكني العراق» أربع طاقات ، «السّند لمن اكتنى بأبي سعد» (٢) ثلاثون طاقة ، «فضائل (٣) الشّام» في طاقتين ، «فضل يس» في طاقتين (٤).
توفّي ، وأبو المظفّر ابنه هو الّذي ورّخه ، في غرّة ربيع الأوّل ، وله ستّ وخمسون سنة (٥).
__________________
= الستة الأولى منها العلّامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني ، رحمهالله ، والجزءان ٧ و ٨ بتحقيق الأستاذ محمد عوامة ، والجزء ٩ اشترك في تحقيق قسم منه الأستاذ محمد عوامة ، وقسم آخر الأستاذ رياض مراد ، والجزء ١٠ بتحقيق د. عبد الفتاح محمد الحلو ، والجزء ١١ بتحقيق الأستاذين رياض مراد ومطيع الحافظ ، والجزء ١٢ بتحقيق الأستاذ أكرم البوشي ، وصدر ١٤٠٤ ه. / ١٩٨٤ م.
وقد اختصره ابن الأثير في كتابه «اللباب» ، ثم السيوطي في كتابه «لب اللباب في تحرير الأنساب» ، والاثنان مطبوعان أيضا.
(١) في السير ، من غير : «حث الإمام على».
(٢) في السير ٢٠ / ٤٦٢ «من كنيته أبو سعد».
(٣) في السير : «فضل».
(٤) زاد في السير ٢٠ / ٤٦٠ ـ ٤٦٢ : «الذيل على تاريخ الخطيب» أربعمائة طاقة ، «أدب الطلب» مائة وخمسون طاقة ، «الهريسة» ثلاث طاقات ، «وفيات المتأخّرين». خمس عشرة طاقة.
قال المؤلّف الذهبي ـ رحمهالله ـ : حكى أبو سعد في «الذيل» أن شيخه قاضي المرستان رأى معه جزءا قد سمعه من شيخ الكوفة عمر بن إبراهيم الزيدي. قال : فأخذه ونسخه ، وسمعه مني.
قلت : رأيت ذلك الجزء بخط القاضي أبي بكر.
والطاقة يخيّل إليّ أنها الطلحيّة. (سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤٦٢ ، ٤٦٣).
(٥) ويقول محقّق هذا الكتاب خادم العلم «عمر عبد السلام تدمري» :
ذكر ابن السمعاني بعض الشيوخ المنسوبين إلى مدن ساحل الشام «لبنان» وسمع منهم ، وهم : عبد السلام بن الحسن بن علي بن زرعة أبو أحمد الصوري المتوفى سنة ٥٥٩ ه. ، وأبو طالب علي بن عبد الرحمن بن أبي عقيل الصوري المتوفى سنة ٥٣٧ ه. ، وكان لقيه =