قوارير النّفط ليحرّقوه ، فلم يحضر. فأحرقوا منبره. وأحضره نقيب النّقباء وسبّه ، فقال : أنت نائب الدّيوان ، وأنا نائب الرحمن.
فقال : بل أنت نائب الشّيطان. وأمر به فسحب ونفي ، فذهب إلى مصر ، وعظم بها. ولقبه : الشّهاب الطّوسيّ (١).
__________________
(١) مرآة الزمان ٨ / ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، العبر ٤ / ٢٠٥.