١ ـ قال تعالى :
( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) (١).
روى الطبري بسنده عن ابن عباس قال : لمّا نزلت هذه الآية وضع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يده على صدره وقال : « أنا المنذر ، ولكلّ قوم هاد » وأومأ إلى منكب عليّ فقال :
« أنت الهادي ، بك يهتدي المهتدون بعدي » (٢).
٢ ـ قال تعالى :
( وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ ) (٣).
قال الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام في تفسير هذه الآية :
« قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : سألت ربّي أن يجعلها اذنك يا عليّ ، فما سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم شيئا فنسيته » (٤).
٣ ـ قال تعالى :
( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) (٥).
كانت عند الإمام عليهالسلام أربعة دراهم ، فأنفق في الليل درهما ، وفي النهار درهما ، وفي السرّ درهما ، وفي العلانية درهما ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
__________________
(١) الرعد : ٧.
(٢) تفسير الطبري : ١٣ : ٧٢ ، وقريب منه في تفسير الرازي. كنز العمّال ٦ : ١٥٧. تفسير الحقائق : ٤٢. مستدرك الحاكم ٣ : ١٢٩.
(٣) الحاقّة : ١٢.
(٤) كنز العمّال ٦ : ١٠٨. أسباب النزول ـ الواحدي : ٣٢٩. تفسير الطبري ٢٩ : ٣٥. تفسير الكشّاف ٤ : ٦٠٠. الدرّ المنثور ٨ : ٢٦٧.
(٥) البقرة : ٢٧٤.