يُتْلى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٥١) قُلْ كَفى بِاللهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْباطِلِ وَكَفَرُوا بِاللهِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (٥٢) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَلَوْ لا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجاءَهُمُ الْعَذابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (٥٣) يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ (٥٤) يَوْمَ يَغْشاهُمُ الْعَذابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٥٥)
المفردات :
(شَهِيداً) : يشهد بصدق. (أَجَلٌ مُسَمًّى) : معلوم محدد (بَغْتَةً) : فجأة (يَغْشاهُمُ) : يصيبهم.
المعنى :
وقالوا : لو لا أنزل على النبي صلىاللهعليهوسلم آيات من ربه ، تكون دليلا على صدقه ، ومعجزة بينة له تثبت أنه رسول من عند الله ، وكأنهم لم يكتفوا بالقرآن على أنه معجزة مع أنه أكبر شاهد على صدق الرسول كما مضى من قبل.
ومن الذي قال ذلك؟ أهم مشركو مكة أم أهل الكتاب؟ قال بعض العلماء : إنهم المشركون! وقال بعضهم : هم أهل الكتاب لأن الكلام معهم والرد عليهم.
وقد رد الله على من يطلب آية فأمر النبي صلىاللهعليهوسلم أن يقول لهم : إنما الآيات التي تطلبونها عند الله وليس عندي شيء منها ، إنما وظيفتي الإنذار فقط ، ومن شاء فليؤمن