السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ (٣٦) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (٣٧) أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (٣٨) أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (٣٩) أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (٤٠) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (٤١) أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (٤٢) أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللهِ سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٤٣) وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ (٤٤) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (٤٥) يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (٤٦) وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذاباً دُونَ ذلِكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (٤٧) وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (٤٨) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ (٤٩)
المفردات :
(بِكاهِنٍ) : هو المخبر عن الأمور الماضية الخفية بلا وحى ، والعراف : هو المخبر عن الأمور المستقبلة ، وكانوا يستمدون ذلك من الجن. (نَتَرَبَّصُ) : ننتظر.
(رَيْبَ الْمَنُونِ) الريب : هو الشك وأطلق على الحوادث ، والمنون : هو الدهر لأنه يقطع الأجل. (أَحْلامُهُمْ) : جمع حلم وهو الأناة والعقل. (طاغُونَ) : ظالمون مجاوزون الحدود بعنادهم. (تَقَوَّلَهُ) : اختلقه وافتراه من عند نفسه.
(الْمُصَيْطِرُونَ) الأرباب الغالبون. (سُلَّمٌ) السلم : هو ما يتوصل به إلى الأماكن العالية. (بِسُلْطانٍ) : بحجة قوية. (مَغْرَمٍ) : غرامة وهي التزام الإنسان ما ليس