أَنْ أَزِيدَ (١٥) كَلاَّ إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً (١٦) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (١٧) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (١٨) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (١٩) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (٢٠) ثُمَّ نَظَرَ (٢١) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (٢٢) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (٢٣) فَقالَ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ (٢٤) إِنْ هذا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ (٢٥) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (٢٦) وَما أَدْراكَ ما سَقَرُ (٢٧) لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ (٢٨) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (٢٩) عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠) وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَيَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً وَلا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكافِرُونَ ما ذا أَرادَ اللهُ بِهذا مَثَلاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَما هِيَ إِلاَّ ذِكْرى لِلْبَشَرِ (٣١)
المفردات :
(ذَرْنِي) : دعني واتركني. (مَمْدُوداً) : مبسوطا موسعا. (شُهُوداً) : حضورا لا يفارقونه. (مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً) بسطت له الدنيا بسطا. (كَلَّا) : كلمة ردع وزجر. (عَنِيداً) : معاندا له ومكابرا. (سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً) : سأكلفه وأحمله عذابا شاقا صعبا كصعوبة من يحاول صعود جبل صعب. (قَدَّرَ) : هيأ الأمر في نفسه ودبره. (عَبَسَ وَبَسَرَ) العبوس : تقلص عضلات الوجه أو الحاجبين عند ألم أو حزن ، والبسور أشد من العبوس. (سَقَرَ) : اسم من أسماء جهنم ، وهو من : سقرته الشمس : إذا لوحته وآلمته. (فِتْنَةً) : ابتلاء واختبارا. (وَلا يَرْتابَ) : ولا يشك. (مَرَضٌ) : شك ونفاق. (مَثَلاً) المثل : هو القول السائر على ألسنة