فإن رأيتَها الرابعةَ فاقتُلها فإنّها كافرة (٢٦).
يا علي ، إذا رأيتَ حيّةً في طريق فاقتُلها ، فإنّي قد اشترطتُ على الجِنّ [ أ ] لاّ يظهرُوا في صورةِ الحيّات.
يا علي ، أربعُ خصال مِن الشقاء ، جمودُ العين ، وقساوةُ القلب ، وبُعدُ الأمل ، وحبُّ الدنيا من الشقاء (٢٧).
يا علي ، إذا أُثني عليكَ في وجهِك فقل ، « اللّهمّ اجعلْني خيراً ممّا يظُنّون ، واغفرْ لي ما لا يعلمُون ، ولا تؤاخذْني بما يقولُون ».
يا علي ، إذا جامعتَ فقل ، « بسمِ اللّه اللّهمَّ جَنّبنا الشيطانَ ، وجَنّبِ الشيطانَ ما رزقتني » فإن قُضي أن يكونَ بينكما ولدٌ لم يضُرّهُ الشيطانُ أبداً.
يا علي ، إبدأ بالملحِ واختمْ ، فإنّ الملحَ شفاءٌ من سَبعينَ داء ، أذلُّها (٢٨)
______________________________________________________
(٢٦) قال العلاّمة المجلسي ، وأمّا الحيّات التي في البيوت فلا تُقتل حتّى تُنذر ثلاثة أيّام ، لقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، « إنّ بالمدينة جِنّاً قد أسلموا فإذا رأيتم منها شيئاً فأذنوه [ فانذروه ] ثلاثة أيّام » ، وحمل بعض العلماء ذلك على المدينة وحدها ، والصحيح أنّه عامّ في كلّ بلد ، لا تُقتَل حتّى تُنْذَر (١).
(٢٧) مرّت في وصيّة الفقيه المتقدّمة.
(٢٨) في البحار : ( أوّلها ) ، وفي عيون الأخبار : ( أدناها ) ، وفي حديث المحاسن ، أهونها الجذام والبرص ووجع الحلق والأضراس ووجع البطن.
__________________
١ ـ بحار الأنوار ، ج ٦٤ ، ص ٢٨١.