ولا يقيل العَثرة (٣٣) ، ألا أنْبِئك بشرّ من ذلك؟ قلت ، بلى يا رسولَ اللّه ، قال : من لا يُؤمَنْ شَرُّه ولا يُرْجى خيرُه (٣٤) (٣٥).
______________________________________________________
(٣٣) الإقالة هي المسامحة والنقض ، يقال : أقاله البيع أي وافقه على نقض البيع وأجابه إليه وسامحه ، ومنه أقاله العثرة أي سامحه على الخطيئة.
(٣٤) فالمؤمن خيره مأمول وشرّه مأمون فإذا لم يكن كذلك ، بأن كان لم يُؤْمَن شرّه ولم يُرْج خيره لم يكن متّصفاً بصفة المؤمنين.
(٣٥) تحف العقول ، ص ١٠ ، ووردت أيضاً في بحار الأنوار ، ج ٧٧ ، ص ٦٤ ، ب ٣ ، ح ٥.