شهدت وصيّة أمير المؤمنين عليهالسلام حين أوصى إلى إبنه الحسن عليهالسلام وأَشهد على وصيّته الحسين ومحمّداً عليهماالسلام وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته (٢) ،
______________________________________________________
والحديث من حيث السند حسن بل صحيح كما وصفه به العلاّمة المجلسي (١) واعتبره والده (٢).
وكتاب سليم بن قيس لا شكّ في إعتباره ومقبوليته وإعتماد أكابر المحدّثين المتقدّمين كالكليني والصدوق وغيرهما وإسناد شيخ الطائفة والنجاشي إلى كتابه وعدّه المحدّث الحرّ العاملي في الفائدة الرابعة من خاتمة الوسائل من الكتب المعتمدة التي قامت القرائن على ثبوتها وتواترت عن مؤلّفيها أو علمت صحّة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيه شكّ. بل ذكر النعماني في كتاب الغيبة في باب ما روي أنّ الأئمّة إثنا عشر ، « إنّ كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الاُصول التي رواها أهل العلم حملة حديث أهل البيت عليهمالسلام ... وهو من الاُصول التي ترجع الشيعة إليها وتعوّل عليها » ، بل في حديث أبان أنّه عُرض على مولانا الإمام السجّاد عليهالسلام وقرأ عليه ثلاثة أيّام فقال عليهالسلام ، « صدق سليم رحمهالله ، هذا حديثنا كلّه نعرفه » كما تلاحظه في مفتتح الكتاب (٣).
(٢) في كتاب سليم ، وأهل بيته ورؤساء شيعته.
__________________
١ ـ مرآة العقول ، ج ٣ ، ص ٢٩١.
٢ ـ روضة المتّقين ، ج ١١ ، ص ٣٦.
٣ ـ مفتتح الكتاب ، ج ١ ، ص ٨٧ ، و ج ٢ ، ص ٥٥٩ ، نقله عن مصادر عديدة منها رجال الكشّي ، ص ١٠٤ ، ح ١٦٧. وجاء في وسائل الشيعة ، ج ١٨ ، ص ٧٢ ، ب ٨ ، ح ٧٨. وإثبات الهداة ، ج ١ ، ص ٦٦٣. والبحار ، ج ١ ، ص ٧٦.