الأثر ، ومنه طمس الكتاب.
(فَذُوقُوا) وعيد بالعذاب الأدنى ، أو تقريع بما أصابهم في الحال من العمى.
(وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ) [القمر : ٣٨].
(مُسْتَقِرٌّ) إلى الموت ، أو دائم إلى نار جهنم.
(أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ فِي الزُّبُرِ) [القمر : ٤٣].
(أَكُفَّارُكُمْ) ليس كفاركم خيرا ممن أهلك من القرون.
(بَراءَةٌ فِي الزُّبُرِ) الكتب السالفة أنكم لا تهلكون.
(أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ) [القمر : ٤٤].
(مُنْتَصِرٌ) لآلهتهم بالعبادة ، أو لأنفسهم بالظهور.
(سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) [القمر : ٤٥].
(سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ) يوم بدر.
(بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ) [القمر : ٤٦].
(أَدْهى) أعظم. (وَأَمَرُّ) أشد مرارة أو أنفذ من نفوذ المرارة فيما خالطته.
(إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ) [القمر : ٤٩].
(بِقَدَرٍ) على قدر ما أردنا من غير زيادة ولا نقصان ، أو بحكم سابق وقضاء محتوم.
(وَما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) [القمر : ٥٠].
(كَلَمْحٍ) إذا أردنا شيئا أمرنا به مرة واحدة من غير مثنوية فيكون ذلك الشيء مع أمرنا كلمح البصر في سرعته من غير إبطاء ولا تأخير.
(وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ) [القمر : ٥٣].
(مُسْتَطَرٌ) مكتوب ، أو محفوظ.
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ) [القمر : ٥٤].
(وَنَهَرٍ) أنهار الماء والخمر واللبن والعسل ، أو النهر الضياء والنور ، أو سعة العيش ومنه اشتق نهر الماء.
(فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) [القمر : ٥٥].
(مَقْعَدِ صِدْقٍ) حق لا لغو فيه ولا تأثيم ، أو صدق الله تعالى وعده لأوليائه فيه.