(لِلشَّوى) أطراف اليدين والرجلين أو جلدة الرأس أو العصب والعقب أو مكارم وجهه أو اللحم أو الجلد الذي على العظم لأن النار تشويه.
(تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى) [المعارج : ١٧].
(تَدْعُوا) تدعوهم بأسمائهم يا كافر يا منافق أو عبّر عن مصيرهم إليها بدعائها لهم أو يدعوا خزنتها فأضيف الدعاء إليها.
(أَدْبَرَ) عن الإيمان. (وَتَوَلَّى) إلى الكفر أو عن الطاعة وتولى عن الحق أو عن أمر الله وتولى عن كتاب الله أو أدبر عن القول وتولى عن العمل.
(وَجَمَعَ فَأَوْعى) [المعارج : ١٨].
(وَجَمَعَ) المال فجعله في وعاء حفظا له ومنعا من أداء حق الله تعالى فيه فكان جموعا منوعا.
(إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً) [المعارج : ١٩].
(الْإِنْسانَ) الكافر عند الضحاك. (هَلُوعاً) بخيلا أو حريصا أو ضجورا أو ضعيفا أو شديد الجزع أو معناه ما بعده إذا مسه. الآية.
(إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً) [المعارج : ٢٠ ـ ٢١].
(مَسَّهُ) الخير لم يشكر والشر لم يصبر وإذا استغنى منع حق الله تعالى وشح وإذا افتقر سأل وألح.
(الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ) [المعارج : ٢٣].
(دائِمُونَ) يحافظون على مواقيت فروضها أو يكثرون نوافلها أو لا يلتفتون فيها.
(وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ) [المعارج : ٣٢].
(لِأَماناتِهِمْ) ما ائتمنه الناس عليه. (وَعَهْدِهِمْ) ما عاهدوه عليه أن يقوم بموجبهما أو الأمانة الزكاة أن يؤديها والعهد الجنابة أن يغتسل منها.
(وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ) [المعارج : ٣٣].
«بشهادتهم» على أنبيائهم بالبلاغ وعلى الأمم بالقبول أو الامتناع أو بحفظ الحقوق تحملا لها وأداء.
(فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ) [المعارج : ٣٦].
(مُهْطِعِينَ) مسرعين أو معرضين أو ناظرين إليك تعجبا.
(عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ) [المعارج : ٣٧].
(عِزِينَ) متفرقين أو مجتنبين أو الرفقاء الحلفاء ، أو الجماعة القليلة أو الحلق والفرق.