(يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ) [النازعات : ١٠].
(الْحافِرَةِ) الحياة بعد الموت أو الأرض المحفورة أو النار أو الرجوع إلى الحالة الأولى تكذيبا بالبعث رجع فلان على حافرته إذا رجع من حيث جاء.
(أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً) [النازعات : ١١].
(نَخِرَةً) بالية أو عفنة أو مجوفة تدخلها الريح فتنخر أي تصوت «ناخرة» تنخر فيها الريح.
(قالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ) [النازعات : ١٢].
(خاسِرَةٌ) ليست بكائنة لا يجيء منها شيء كالخسران أو إن بعثنا لنخسرن بالنار.
(فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ) [النازعات : ١٣].
(زَجْرَةٌ) غضبة واحدة أو نفخة واحدة تحيي جميع الخلق.
(فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ) [النازعات : ١٤].
(بِالسَّاهِرَةِ) وجه الأرض لأنّ فيه نوم الحيوان وسهره أو اسم مكان بالشام هو الصقع الذي بين جبل أريحا وجبل حسّان ويمده الله تعالى كيف شاء أو جبل بيت المقدس أو جهنم قاله قتادة.
(إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) [النازعات : ١٦].
(بِالْوادِ) واد بأيلة أو بفلسطين.
(الْمُقَدَّسِ) المبارك أو المطهر قدس مرتين.
(طُوىً) اسم للوادي أو لأنه مرّ به ليلا وطواه أو لأنه طوي بالبركة أو يعني طأ الأرض بقدمك قاله عكرمة ومجاهد.
(فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى) [النازعات : ١٨].
(تَزَكَّى) تسلم أو تعمل خيرا.
(فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى) [النازعات : ٢٠].
(الْآيَةَ الْكُبْرى) عصاه ويده أو الجنة والنار.
(فَحَشَرَ فَنادى) [النازعات : ٢٣].
(فَحَشَرَ) السحرة للمعارضة ونادى جنده للمحاربة أو حشر الناس للحضور.
(فَنادى) فخطب عليهم.
(فَأَخَذَهُ اللهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى) [النازعات : ٢٥].
(نَكالَ الْآخِرَةِ) عذاب الدنيا والآخرة ، في الدنيا بالغرق وبالنار في الآخرة أو عذاب