(رَحْمَتِ اللهِ) المطر.
(وَلَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ) [الروم : ٥١].
(فَرَأَوْهُ) رأوا السحاب. (مُصْفَرًّا) بأنه لا يمطر ، أو الزرع مصفرا بعد خضرته.
(لَظَلُّوا) أظل إذا فعل أول النهار ووقت الظل وكذلك أضحى فتوسعوا في استعمال ظل في أول النهار وآخره وقل ما يستعمل أضحى إلا في صدر النهار.
(فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ) [الروم : ٥٢].
(الْمَوْتى) الذين ماتوا كفارا.
(الصُّمَّ) الذين تولوا عن الهدى فلم يسمعوه ، أو مثّل الكافر في أنه لا يسمع بالميت والأصم لأن كفره قد أماته وضلاله قد أصمه.
(مُدْبِرِينَ) لأن المدبر لا يفهم بالإشارة وإن كان الأصم لا يسمع مقبلا ولا مدبرا قيل نزلت في بني عبد الدار.
(اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) [الروم : ٥٤].
(ضَعْفٍ) نطفة. (قُوَّةً) شبابا. (ضَعْفٍ) هرما. (وَشَيْبَةً) شمطا.
(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ) [الروم : ٥٥].
(الْمُجْرِمُونَ) الكفار. (ما لَبِثُوا) في الدنيا ، أو في القبور. (كَذلِكَ) هكذا.
(يُؤْفَكُونَ) يكذبون في الدنيا ، أو يصرفون عن الإيمان بالبعث.
(فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ) [الروم : ٥٧].
(مَعْذِرَتُهُمْ) في تكذيبهم.
(يُسْتَعْتَبُونَ) يستتابون ، أو يعاتبون على سيئاتهم أو لا يطلب منهم العتبى وهو أن يردوا إلى الدنيا ليؤمنوا.
(فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) [الروم : ٦٠].
(وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ) لا يستعجلنك ، أو لا يستفزنك ، أو لا يستنزلنك.
(لا يُوقِنُونَ) لا يؤمنون ، أو لا يصدقون بالبعث والجزاء.