الا وهي موجودة في هذا الذي زعموا انه قديم (١).
وقد استدل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لحدوث العالم في هذا الحديث باحتياج الأشياء بعضها إلى بعض الذي ينافي الأزلية.
٢ ـ قال الإمام أمير المؤمنين علي عليهالسلام : في خطبة له :
«الحمد لله الدال على وجوده بخلقه ، وبمحدث خلقه على أزليته» (٢).
وقال عليهالسلام :
«الدال على قدمه بحدوث خلقه وبحدوث خلقه على وجوده. مستشهد بحدوث الاشياء على ازلیته» (٣).
وقال عليه السلام ايضاً :
«الحمد لله الواحد الأحد الصمد المتفرد الذي لا من شيء كان ، ولا من شيء خلق ما كان» (٤).
وعن أزلية الخالق سبحانه قال :
«فكل ما في الخلق لا يوجد في خالقه وكل ما يمكن فيه يمتنع من صانعه .. كيف يستحق الازل من لا يمتنع من الحدث ، وكيف ينشيء الأشياء من لا يمتنع من الانشاء اذن لقامت فيه آية المصنوع» (٥).
وقال الامام علي بن الحسين السجاد عليهالسلام في دعائه يوم عرفة :
«الحمد لله رب العالمين ، اللهم لك الحمد بديع السماوات والأرض انت
__________________
(١) الاحتجاج للطبرسي ص ٢٥ ـ ٢٦.
(٢) نهج البلاغة الخطبة ١٥٢.
(٣) نهج البلاغة الخطبة ١٨٥.
(٤) التوحيد للصدوق ص ٤١.
(٥) التوحيد للصدوق ص ٤٠.