هؤلاء العلماء الأربعة هم :
١ ـ كوپر نيك البولندي الأصل الذي فند مركزية الأرض ، واثبت في المقابل مركزية الشمس ووصف الكواكب بانها اجسام معلقة في الفضاء لا مثبتة في جدار الفلك ، واعتبر الارض من السيارات التي تدور حول الشمس كبقية الكواكب وبذلك طوي قصة الأفلاك التسعة ومركزية الأرض.
٢ ـ كپلر الفلكي والرياضي الالماني الذي اثبت ان السيارات تدور حول الشمس بشكل بیضوي وليس بشكل دائري ، وان السيارات الاقرب الى الشمس اكثر سرعة واشد دوراناً.
٣ ـ جاليلو الذي اكتشف ـ بعد اختراع التلسكوبات القوية ـ وجود نجوم لا تحصى في درب التبانة عدا الكواكب التي جاء ذكرها في نظرية بطلميوس الفلكية.
٤ ـ نیوتن : الذي اكتشف قانون الجاذبية العام ، وبذلك اثبت ان الكواكب والانجم معلقة في السماء بفعل الجذب والدفع بينها وليست مثبتة في جسم الفلك كما ذهبت اليه هيئة بطلميوس.
وبذلك انهارت نظرية بطلميوس الفلكية وكان سقوطها ، رغم سيادتها قرونة عديدة ، سببا للشك والارتياب في صحة جميع المعارف الاخرى لما ذكرناه في مطلع البحث.
فان العالم والباحث الغربي بعد ان رأی تهافت وسقوط هذه النظرية وبحض القضايا الأخرى امام الكشوف والمعلومات الجديدة احذ يتساءل : اذا كان القدماء يخطأون مثل هذا الخطأ الكبير في امور حسية كهذه فكيف بالامور الغيبية والمرتبطة بالعوالم الروحية التي لا تدرك بالحس ، ومن هنا نشاشته وموقفه السلبي حتى من المفاهيم الدينية والمعارف الاعتقادية فنبذها واعرض عنها ظنا ببطلانها