وهكذا تبين بطلان النظريات المطروحة
لتفسير نشأة الكون ونظامه البديع وتعليلهما (وهي نظرية الخياليين والصدفة والخاصيّة
والمادية الديالكتيكية) بعد أن تبين في ضوء ما سقناه من أدلة في نظرية الخلق
والتدبير الالهية ان الكون بمادته ونظامه مخلوق لخالق قادر عليم وصانع قاهر حكیم.