مقدمة
بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيْمِ
دور العقيدة في الحياة البشرية
كيفية السلوك نتاج العقيدة
سلوك الانسان وليد عقيدته ، ونتاج تفكيره ، فان الانسان يفكر أولا ثم يعمل ، وعقيدته هي التي تملي عليه مواقفه ، وترسم مسيره ، وتحدّد كيفية سلوكه.
فالانسان العارف الواثق بوجود كنوز من الذهب الأسود تحت الارض مثلا يظل يفتش عنها ، ويمضي في التنقيب حتى يقع على ذلك الشيء ، وهذا بخلاف الجاهل بوجود ذلك الكنز تحت التراب ، فانه يسير على الارض دون اكتراث بما في باطنها.
وهكذا الانسان الذي يعتقد بوجود خالق للكون يرى ما يفعله الانسان من صغير أو كبير ويراقبه ويحاسبه ، فانه يتخذ سلوكاً خاصاً في الحياة بخلاف