وحيث ان نظرية الصدفة
كان مما يعتمدها الملحدون والماديون سابقاً ، ولكنها بعد ظهور فسادها وتفاهتها
فقدت هذه النظرية أنصارها الذين عدلوا إلى النظريات التالية فاننا نكتفي بهذا
القدر من الحديث هنا راجين من القارئ العزیز مراجعة الفصل السابق ، وما
ذكرناه حول الصدفة.