وعظمته ، ذلك هو الله الذي لا نستطيع أن نصل اليه بالوسائل العلمية المادية وحدها ، ولكننا نرى آياته في انفسنا وفي كل ذرة من ذرات هذا الوجود وليست العلوم الادراسة خلق الله وآثار قدرته» (١).
٢ ـ الدكتور «جون كليفلاند كوثران» وهو اخصائي في تحضير النترازول وفي تنقية التنجستين اذ يقول :
«ان التقدم الذي أحرزته العلوم منذ ايام لورد كلیفن يجعلنا نؤكد بصورة لم يسبق لها مثل ما قاله من قبل من أننا اذا فكرنا تفكيراً عميقاً فان العلوم سوف تضطرنا الى الايمان بالله» (٢).
٣ ـ الدكتور «وولتر اسكار لندبرج» وهو عالم الفسيولوجيا والكيمياء الحيوية الذي نشر كثيراً من البحوث العلمية اذ يقول :
«المشتغلون بالعلوم الذين يرجون الله ، لديهم متعة كبرى يحصلون عليها كلما وصلوا الى كشف جديد في ميدان من الميادين ، اذ أن كل كشف جدید يدعم ايمانهم بالله ويزيد من ادراكهم وابصارهم لايادي الله في هذا الكون» (٣).
٤ ـ الدكتور «جورج ایرل دافيز» الأخصائي في الاشعاع الشمسي والبصريات الهندسية والطبيعية اذ يقول :
«انا لا ننكر وجود الالحاد والملحدين بين المشتغلين بدراسة العلوم الا أن الاعتقاد الشائع بان الالحاد منتشر بين رجال العلوم اكثر من انتشاره بين غيرهم لا يقوم على صحته دلیل ، بل انه يتعارض مع ما نلاحظه فعلا من شيوع
__________________
(١) راجع كتاب : الله يتجلى في عصر العلم ص ٢.
(٢) الله يتجلى في عصر السلم ص ٢٥.
(٣) المصدر ص ٣٤.