* * *
٦) الفراسة ، أو قراءة الضمائر
وهي قوة يستطيع معها الانسان ، على استبطان الأشخاص ومعرفة ما يدور في خلدهم من أفكار ومشاعر وأحاسيس من مجرد نظرة يلقيها الانسان على بعض أعضاء الإنسان أو أثر من آثاره.
ووجود مثل هذا الأمر يهدم الحصار الذي يضر به الماديون حول أدوات المعرفة ، حيث يدعون بأن أدوات المعرفة تنحصر في الحس والعقل (١).
٧ ـ رؤية الحوادث عن بعد
وهي ما يسميها العلماء المعاصرون بالحس السادس ، فالانسان في ظل هذه الحاسة يكتشف وقائع المستقبل ، أو يقف على وجود الحوادث من بعيد ، وبشكل خارق للعادة والمألوف. واليك بعض ما ذكره بعض العلماء في هذا المجال :
١ ـ يقول مترلينج في احد مؤلفاته : آن قروياً اخبر ـ قبل شهرين من موعد الاعلان عن اسماء من خرجت القرعة باسمائهم للخدمة العسكرية ـ أن الرقم من القرعة خرجت باسمه وانه سيخدم العلم في الوحدة رقم ولما حان موعد اجراء القرعة ، حضر هذا القروي الى المحل الذي تجري فيه القرعة
__________________
مراجعته لعشرات الحالات والقصص المشابهة لما ذكرناه هنا ، وعند ملاحظة الأحاديث والنصوص في هذا المجال.
(١) وربما عبر عن هذا أو ما شابهه الان بالتلپاتي. راجع ما كتبه فريد وجدي في دائرة معارف القرن العشرين وراجع كتاب الطاقة الانسانية لاحمد حسین.