(أثقالها) [٩٩ ـ الزلزلة : ٢] : جمع ثقل ، وإذ كان / الميّت في بطن الأرض فهو ثقل لها ، وإذا كان فوقها فهو ثقل عليها (١).
(أوحى لها) [٩٩ ـ الزلزلة : ٥] : وأوحى إليها واحد ، أي ألهمها (٢) ، وفي التفسير : (أوحى لها) : أمرها (٣).
(ألهاكم [التّكاثر]) (٤) [١٠٢ ـ التكاثر : ١] : شغلكم (٥) [التكاثر] (٤).
(أبابيل) [١٠٥ ـ الفيل : ٣] : جماعات في تفرقة (٦). أي حلقة حلقة ، واحدها إبّالة وإبّول وإبّيل ، ويقال هو جمع لا واحد له.
(الأبتر) [١٠٨ ـ الكوثر : ٣] : الذي لا عقب له (٧).
__________________
(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٣٠٦ ، وقال ابن قتيبة : موتاها (تفسير الغريب : ٥٣٥) وقال الفراء : ما فيها من ذهب أو فضة أو ميت (المعاني ٣ / ٢٨٣).
(٢) وهو قول أبي عبيدة كما ذكر الفخر الرّازي في مفاتيح الغيب ٨ / ٤٨٧ ، وليس في مجاز القرآن ، وانظر أيضا تأويل مشكل القرآن : ٤٢٩ ، وتفسير الطبري ٣٠ / ١٧٢.
(٣) وهو قول ابن قتيبة في تأويل المشكل : ٣٧٤ ، وقال في تفسير الغريب : ٥٣٥ أذن لها ، وكذا قال الفراء في المعاني ٣ / ٢٨٣.
(٤) سقطت من (ب).
(٥) نزلت في حيّين من قريش تفاخروا أيهم أكثر عددا ، حتى عدّوا الأحياء والأموات (الفراء ، المعاني ٣ / ٢٨٧) وقال ابن قتيبة : (ألهاكم التكاثر) بالعدد والقرابات (تفسير الغريب : ٥٣٧).
(٦) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٣١٢ وقال : ولم نر أحدا جعل لها واحدا. وقال الفراء : لا واحد لها مثل الشماطيط ، والعباديد ، والشعارير ، كل هذا لا يفرد له واحد. وزعم لي الرؤاسي ـ وكان ثقة مأمونا ـ أنه سمع واحدها «إبّالة» لا ياء فيها ، ولقد سمعت من العرب من يقول : «ضغث على إبّالة» يريدون : خصب على خصب ، ولو قال قائل : واحد الأبابيل إيبالة كان صوابا ، كما قالوا : دينار ودنانير (المعاني ٣ / ٢٩٢) وقال الحسن : (أبابيل) متتابعة. وقال ابن عباس ومجاهد ومقاتل : المتتابعة التي يتبع بعضها بعضا (ابن الجوزي ، زاد المسير ٩ / ٢٣٦).
(٧) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٣١٤. وقال الفراء في معاني القرآن ٣ / ٢٩٦ : الذي لا ذكر له بعمل خير.