(والأرض ذات الصّدع) (١) [٨٦ ـ الطارق : ١٢] : أي تصدّع بالنبات (٢).
(أفلح من زكّاها [وقد خاب من دسّاها]) (٣) [٩١ ـ الشمس : ٩] : أي ظفر من طهّر نفسه بالعمل الصّالح (٤) (٣) [وفات الظفر من أخملها بالكفر والمعاصي] (٣) ، ويقال : أفلح من زكّاه الله ، [وخاب من أضلّه الله] (٣).
(أشقاها) (٥) [٩١ ـ الشمس : ١٢] : هو قدار بن سالف ، عاقر الناقة.
(أنقض ظهرك) [٩٤ ـ الشرح : ٣] : أي أثقل ظهرك حتى سمع نقيضه : أي صوته (٦) ، وهذا مثل ، ويقال : (أنقض ظهرك) أثقله حتى جعله نقضا ، والنقض : البعير الذي قد أتعبه السفر والعمل فنقض لحمه ، فيقال له حينئذ : نقض.
__________________
ـ الحديث : «لم يأذن الله لشيء ما أذن لنبيّ أن يتغنى بالقرآن» أخرجه الشيخان ، البخاري في صحيحه ٩ / ٦٨ ، كتاب فضائل القرآن (٦٦) باب من لم يتغن بالقرآن (١٩) ، الحديث (٥٠٢٣) وفي ١٣ / ٤٥٣ كتاب التوحيد (٩٧) باب قول الله : (ولا تنفع الشفاعة ...) (٣٢) ، الحديث (٧٤٨٢) ، ومسلم في صحيحه ١ / ٥٤٥ ، كتاب صلاة المسافرين (٦) ، باب استحباب تحسين الصوت (٣٤) ، الحديث (٢٣٢ / ٧٩٢). قال الحافظ ابن حجر : إنما هو من الأذن ـ بفتحتين ـ وهو الاستماع ، وقوله : «أذن» أي استمع.
(١) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٢) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٥٥ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٩٤ ، والصدع بمعنى الشق ؛ لأنه يصدع الأرض فتنصدع به (تفسير القرطبي ٢٠ / ١١).
(٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٤) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ٢٦٧ ، وانظر تفسير الغريب لابن قتيبة ص ٥٣٠.
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وتقدّمت فيها عقب كلمة (ألفافا) [٧٨ ـ النبأ : ١٦].
(٦) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٥٣٢. وانظر غريب اليزيدي : ٤٣٣.