(أغطش [ليلها]) (١) [٧٩ ـ النازعات : ٢٩] : أظلم (٢) [ليلها] (١).
(أقبره) (٣) [٨٠ ـ عبس : ٢١] : أي جعله ذا قبر يوارى فيه ، وسائر الأشياء تلقى على وجه الأرض ، يقال : أقبره : إذا جعل له قبرا ، وقبره : إذا دفنه (٤).
(أنشره) [٨٠ ـ عبس : ٢٢] : أحياه (٥).
(أبّا) [٨٠ ـ عبس : ٣١] : [هو] (٦) ما رعته الأنعام (٧) ، ويقال الأبّ للبهائم (٨) كالفاكهة للناس (٩).
(أذنت لربّها وحقّت) [٨٤ ـ الانشقاق : ٢] : أي سمعت لربّها وحقّ لها أن تسمع (١٠).
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٣٣ ، وقال أبو عبيدة : وكل أغطش لا يبصر (المجاز ٢ / ٢٨٥) وقال ابن عباس : هي بلغة أنمار وأشعر (اللغات : ٥١) قال الزجاج : يقال : غطش الليل وأغطش بمعنى أظلم (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٢٨٠).
(٣) تكررت هذه الكلمة في (ب) هنا ، وعقب كلمة (أرجائها) [٦٩ ـ الأحقاف : ١٧] وجاء تفسيرها هناك : (أقبره) أي دفنه ولم يجعله ممّن يترك كسائر الحيوانات ، فالقبر ممّا أكرم به بنو آدم عليهالسلام.
(٤) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥١٤ ، وقال الفراء : جعله مقبورا ، ولم يجعله ممن يلقى للسباع والطير ولا ممن يلقى في النواويس ، كأن القبر مما أكرم به المسلم (المعاني ٣ / ٢٣٧) وانظر المجاز ٢ / ٢٨٦.
(٥) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٦ ، واستشهد له بقول الأعشى [من السريع] :
حتّى يقول النّاس ممّا رأوا |
|
يا عجبا للميّت الناشر |
[ديوانه : ١٩١ بتحقيق محمد محمد حسين ، من قصيدة يمدح بها عامر بن الطفيل].
(٦) سقطت من (ب).
(٧) وهو قول ابن عباس ، ذكره الفرّاء في معاني القرآن ٣ / ٢٣٨.
(٨) في (ب) «للأنعام» بدلا منها.
(٩) وهو قول الحسن ومجاهد في تفسيره ٢ / ٧٣١. وانظر مجاز القرآن ٢ / ٢٨٦.
(١٠) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٤١ ، وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ٢٤٩ ومنه ـ