ومن هذا سمّيت العمرة ، لأنها زيارة للبيت ، ويقال اعتمر : أي قصد ، (١) [ومنه قول العجاج (٢) :
لقد سما ابن معمر حين اعتمر |
|
مغزى بعيدا من بعيد وضبر (٣)] (١) |
(ابن السبيل) (٤) [٢ ـ البقرة : ١٧٧] : الضيف والمنقطع به ، وأشباه ذلك.
(استيسر) [٢ ـ البقرة : ١٩٦] : أي تيسّر وسهل.
(انفصام) [٢ ـ البقرة : ٢٥٦] : أي انقطاع (٥).
(إعصار) [٢ ـ البقرة : ٢٦٦] : أي ريح عاصف ترفع ترابا إلى السماء كأنه عمود نار.
(إلحافا) [٢ ـ البقرة : ٢٧٣] : أي إلحاحا (٦).
(ائذنوا بحرب [من الله]) (٧)) [٢ ـ البقرة : ٢٧٩] : أي اعلموا ذلك واسمعوه وكونوا على أذن منه (٨) ، ومن قرأ : (فآذنوا) (٩) أي فأعلموا غيركم ذلك.
(إصر) [٢ ـ البقرة : ٢٨٦] : ثقل وعهد أيضا.
(إنجيل) [٣ ـ آل عمران : ٣] : «إفعيل» من النّجل ، وهو الأصل ،
__________________
(١ ـ ١) سقط من (ب).
(٢) هو عبد الله بن رؤبة بن لبيد بن صخر ، شاعر إسلامي ، ذكره ابن سلام الجمحي في الطبقة التاسعة من فحول الإسلام وهم رجاز ، اشتهر بلقبه العجاج ، (طبقات فحول الشعراء ٢ / ٧٣٨ ، ٧٥٣).
(٣) الرجز في ديوانه ص ٥٠.
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٧٩ : لا تكسر.
(٦) قال ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٩٨ : ألحف في المسالة إذا ألح.
(٧) سقطت من (ب).
(٨) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٨٣ : أيقنوا.
(٩) قراءة أبي بكر وحمزة : (فآذنوا) ـ بالمد وكسر الذال ـ والباقون بالقصر وفتح الذال (التيسير : ٨٤).