الشيء وتوليه صفحة وجهك أي ناحية وجهك (١) [وكذلك الإعراض هو أن تولي الشيء عرضك أي جانبك ولا تقبل عليه] (١).
(اصدع بما تؤمر) [١٥ ـ الحجر : ٩٤] : افرق وأمضه ، ولم يقل : (به) ؛ لأنه ذهب بها إلى المصدر ، أراد : فاصدع بالأمر [وامتثل] (*).
(استفزز) [١٧ ـ الإسراء : ٦٤] : أي استخفّ (٢).
(اصبر نفسك) (٣) [مع الذين يدعون ربهم] (٣) [١٨ ـ الكهف : ٢٨] : أي احبس نفسك عليهم ولا ترغب عنهم إلى غيرهم.
(إستبرق) [١٨ ـ الكهف : ٣١] : هو ثخين الديباج ، وهو فارسي معرّب (٤).
(ارتدّا على آثارهما قصصا) [١٨ ـ الكهف : ٦٤] : أي رجعا يقصّان الأثر الذي جاءا فيه (٥).
(إمرا) [١٨ ـ الكهف : ٧١] : أي عجبا (٦) ، ويقال : داهية (٧).
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(*) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٤٤ : اجهر بالقرآن في الصلاة. وانظر معاني الفرّاء ٢ / ٩٣ ، والمجاز ١ / ٣٥٥ وما بين الحاصرتين زيادة من (ب) جاءت في باب العين المفتوحة فوضعناها هنا في مكانها.
(٢) هذا قول الفراء في معانيه ٢ / ١٢٧. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٨٤ : استجهل.
(٣ ـ ٣) سقطت من (ب).
(٤) ذكره الجواليقي في المعرّب : ١٥.
(٥) قال مجاهد : اتبع موسى وفتاه أثر الحوت يشقان البحر (تفسيره ١ / ٣٧٩) وقال أبو عبيدة : نكصا على أدبارهما فرجعا قصصا ، رجعا يقصان الأثر (المجاز ١ / ٤٠٩) وقال الطبري : رجعا في الطريق الذي كانا قطعاه ناكصين على أدبارهما يقصان آثارهما التي كانا سلكاها (جامع البيان ١٥ / ١٧٨).
(٦) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٢٦٩ ، وانظر تفسير الطبري ١٥ / ١٨٤.
(٧) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٤٠٩ ، ويروى أيضا عن مجاهد من طريق ابن جريج (تفسير الطبري ١٥ / ١٨٤).