(تقاسموا بالله لنبيّتنّه) (١) [٢٧ ـ النمل : ٤٩] : أي حلفوا (٢) بالله لنهلكنّه ليلا.
(تأجرني) [٢٨ ـ القصص : ٢٧] : أي تكون أجيرا لي (٣).
(تذودان) (*) [٢٨ ـ القصص : ٢٣] : أي تكفّان غنمهما (٤) ، وأكثر ما يستعمل في الغنم والإبل وربّما استعمل في غيرهما (٥) [فيقال : سنذودكم عن الجهل علينا ، أي نكفّكم ونمنعكم] (٥).
(تصطلون) [٢٨ ـ القصص ٢٩] : أي تسخنون (٦).
(تنوء بالعصبة) [٢٨ ـ القصص : ٧٦] : أي تنهض بها ، وهو من المقلوب. معناه : ما إنّ العصبة لتنوء بمفاتحة ، أي ينهضون بها ، يقال : ناء بحمله ، إذا نهض منه متثاقلا ، (٧) [وقال الفرّاء (٨) : ليس هذا من المقلوب ، إنما معناه : ما إنّ مفاتحه
__________________
(١) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (ب).
(٢) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٩٥ : (تقاسموا) أي تحالفوا ، وهو من القسم. وانظر غريب ابن قتيبة : ٣٢٦.
(٣) وقال أبو عبيدة : مجازه من الإجارة وهي أجر العمل. يقال : أجرت أجيري أي أعطيته أجره ، و «يفعل» منها «يأجر» تقديره أكل يأكل ، ومنه قول الناس أجرك الله وهو يأجرك أي أثابك (المجاز ٢ / ١٠٢).
(*) تكررت هذه الكلمة في (ب) هنا وعقب كلمة : (تنوء بالعصبة) [٢٨ ـ القصص : ٧٦] وجاء تفسيرها هناك : (تذودان) : تطردان غنمهما عن الحوض.
(٤) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٠١ : تمنعان وتردّان وتطردان. وقال جرير :
وقد سلبت عصاك بنو تميم |
|
فما تدري بأيّ عصا تذود |
وانظر معاني الفرّاء ٢ / ٣٠٥ ، وغريب اليزيدي : ٢٩١.
(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٦) قال الفيروز آبادي في القاموس : ١٦٨١ اصطلى استدفأ.
(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٨) انظر كلامه في معاني القرآن ٢ / ٣١٠ مع تصرّف يسير في اللفظ.