لتنيء العصبة أي تميلهم بثقلها ، فلما انفتحت التاء دخلت الباء ، كما قالوا : هو يذهب بالبؤس ويذهب البؤس ، واختصار تنوء بالعصبة ، أي تجعل العصبة تنوء ، أي تنهض متثاقلة كقولك : قم بنا ، أي اجعلنا نقوم] (٧).
(تفرح) [٢٨ ـ القصص : ٧٦] : تأشر (١) [(إنّ الله لا يحبّ الفرحين) : أي الأشرين] (١) ، وأما الفرح بمعنى السّرور فليس بمكروه.
(تخلقون [إفكا]) (١) [٢٩ ـ العنكبوت : ١٧] : أي تختلقون [كذبا] (١).
(تتجافى جنوبهم عن المضاجع) [٣٢ ـ السجدة : ١٦] : أي ترتفع وتنبو عن الفرش (٢).
(تبرّجن) [٣٣ ـ الأحزاب : ٣٣] : أي تبرزن محاسنكنّ وتظهرنها.
(تبرّج) (٣) [٣٣ ـ الأحزاب : ٣٣] : تزيّن.
(ترجّى) (٣) : تمنّى.
(تناوش) [٣٤ ـ سبأ : ٥٢] : أي تناول (٤) ، يهمز ولا يهمز ،
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٢) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥١٠ : هو قيام العبد من الليل. وقال الفراء في معانيه : ٢ / ٣٣١ : يقال : هو النوم قبل العشاء كانوا لا يضعون جنوبهم بين المغرب والعشاء حتى يصلوها. ويقال : إنهم كانوا في ليلهم كله (تتجافى) تقلق (جنوبهم عن المضاجع) عن النوم في الليل كله. وانظر مجاز القرآن ٢ / ١٣٢.
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وليست كلمة قرآنية.
(٤) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٥٠. وقال ابن قتيبة : تناول ما أرادوا بلوغه وإدراك ما طلبوا من التوبة (تفسير الغريب : ٣٥٨).