و (التناؤش) (١) بالهمز : التأخر [والتبعّد] (٢) (٣) [أيضا ، قال الشاعر :
تمنّى نئيشا أن يكون أطاعني |
|
وقد حدثت بعد الأمور أمور (٤)] (٣) |
(تاليات ذكرا) (٥) [٣٧ ـ الصافات : ٣] : قيل : الملائكة ، وجائز أن يكون الملائكة وغيرهم ممن يتلون ذكر الله تعالى.
(تلّه) (٥) [٣٣ ـ الصافات : ١٠٣] : كبّه وصرعه.
(تسوّروا المحراب) [٣٨ ـ ص : ٢١] : أي نزلوا من ارتفاع ، ولا يكون التسوّر إلا من فوق (٦).
(توارت بالحجاب) [٣٨ ـ ص : ٣٢] : أي استترت بالليل ، يعني الشمس ، أضمرها ولم يجر لها ذكر ، والعرب / تفعل ذلك إذا كان في الكلام ما يدل على المضمر.
(تقشعرّ) [٣٩ ـ الزمر : ٢٣] : أي تقبّض (٧).
(تقلّبهم في البلاد) [٤٠ ـ غافر : ٤] : أي تصرّفهم فيها للتجارة ، أي فلا يغررك تصرفهم وأمنهم وخروجهم من بلد إلى بلد ، فإن الله تعالى محيط بهم.
(تلاق) [٤٠ ـ غافر : ١٥] : التقاء ، وقوله : (لتنذر يوم التلاق) : أي يوم
__________________
(١) قرأ أبو عمرو ، وأبو بكر ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف (تناؤش) بالهمز المضموم. والباقون بواو مضمومة بلا همز (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٦٠).
(٢) زيادة من (ب).
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٤) البيت من البحر الطويل ، وهو لنشهل بن حرّي ، ذكره ابن فارس في معجم مقاييس اللغة ٥ / ٣٧٧ ، والقرطبي في تفسيره ١٤ / ٣١٧ ، وابن منظور في اللسان ٦ / ٣٤٩ (نأش).
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها تأخرت في (أ) عقب كلمة (الصافات) [٣٧ ـ الصافات : ١] ص ١٢٧.
(٦) وقال ابن قتيبة في غريبه : ٣٧٨ صعدوا.
(٧) وقال القرطبي في تفسيره ١٥ / ٢٤٩ : تضطرب وتتحرك بالخوف مما فيه من الوعيد.