يلتقي فيه أهل الأرض وأهل السماء (١) ، (٢) [ويقال : الخالق والمخلوق ؛ لقوله تعالى : (وجاء ربك والملك صفا صفا) [٨٩ ـ الفجر : ٢٢]] (٢) و (يوم التناد) [٤٠ ـ غافر : ٣٢] : يوم يتنادى فيه أهل الجنة [وأهل] (٢) النار (٣) [وينادي أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم ، «والتنادّ» (*) بتشديد الدال : من ندّ البعير إذا مضى على وجهه ، و (يوم التغابن) [٦٤ ـ التغابن : ٩] : يوم يغبن فيه أهل الجنة أهل النار ، وأصل الغبن : النقص في المعاملة والمبايعة والمقاسمة] (٣).
(تباب) [٤٠ ـ غافر : ٣٧] : أي خسران.
(تأفكنا عن آلهتنا) [٤٦ ـ الأحقاف : ٢٢] : أي تصرفنا عنها.
(تعسا لهم) [٤٧ ـ محمد : ٨] : أي عثارا لهم وسقوطا (٤) ، وأصل التّعس : أن يخرّ على وجهه ، والنكس : أن يخرّ على رأسه.
(تزيّلوا) [٤٨ ـ الفتح : ٢٥] : أي تميّزوا (٥).
__________________
(١) في سبب تسميته بذلك خمسة أقوال : (أحدها) أنه يلتقي فيه أهل السماء والأرض ، رواه يوسف بن مهران عن ابن عباس. (والثاني) يلتقي فيه الأولون والآخرون ، روي عن ابن عباس أيضا. (والثالث) : يلتقي فيه الخلق والخالق ، قاله قتادة ومقاتل. (والرابع) : يلتقي المظلوم والظالم ، قاله ميمون بن مهران. (والخامس) : يلتقي المرء بعمله ، حكاه الثعلبي (ابن الجوزي ، زاد المسير ٧ / ٣١١).
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (أ) و (ب) ، وهو من المطبوعة.
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) في هذا الموضع وجاء عقب كلمة (تبوّؤا الدار) [٥٩ ـ الحشر : ٩].
(*) وهي قراءة أبي بكر الصديق ، وابن عباس ، وابن المسيّب ، وابن جبير ، وأبي العالية ، والضحاك (زاد المسير ٧ / ٢١٩).
(٤) قال الفراء : كأنه قال : فأتعسهم الله ؛ لأن الدعاء قد يجري مجرى الأمر والنهي ، ألا ترى أن وراءه (وأضلّ) فعل ، وأنها مردودة على التعس وهو اسم لأن فيه معنى أتعسهم (المعاني ٣ / ٥٨) وانظر غريب ابن قتيبة : ٤١٠.
(٥) قال الفراء في معانيه ٣ / ٦٨ : لو تميّزوا وخلص الكفار من المؤمنين لأنزل الله بهم القتل والعذاب. وانظر مجاز القرآن ٢ / ٢١٧.