(تطغوا في الميزان) [٥٥ ـ الرحمن : ٨] : أي تجاوزوا القدر والعدل (١).
(تحرثون) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٣] الحرث : إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيها (٢).
(تزرعونه) (٣) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٤] : تنبتونه.
(تفكّهون) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٥] أي تعجّبون ، ويقال : (٤) [(تفكّهون) و (تفكنون) أيضا ـ بالنون ـ لغة عكل (٥) : أي] (٤) تندّمون.
(تجعلون رزقكم أنكم تكذّبون) (٦) [٥٦ ـ الواقعة : ٨٢] : أي تجعلون شكركم التكذيب (٧) ، ويقال : المعنى تجعلون شكر رزقكم التكذيب ، فحذف الشكر وأقيم الرزق مقامه / ، كقوله : (وسئل القرية) [١٢ ـ يوسف : ٨٢] : أي أهل القرية.
(تشتكي) [٥٨ ـ المجادلة : ١] : أي تشكو.
__________________
(١) وقال أبو عبيدة في مجازه ٢ / ٢٤٢ : لا تظلموا وتنقصوا. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٤٣٦ تجوروا.
(٢) وقال ابن قتيبة في غريبه : ٤٥٠ تزرعون.
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٥) عكل : بطن من طابخة ، من العدنانيّة ، وهم بنو عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة بن أد بن طابخة (القلقشندي ، نهاية الإرب : ٣٣٣) ، وقرأها بالنون : أبيّ بن كعب ، وابن السميفع ، والقاسم بن محمد ، وعروة (زاد المسير ٨ / ١٤٨).
(٦) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٧) هذا قول الفراء ، قال : وهو في العربية حسن أن تقول : جعلت زيارتي إياك أنك استخففت بي ، فيكون المعنى : جعلت ثواب الزيارة الجفاء ، كذلك جعلتم ثواب الرزق التكذيب (المعاني ٣ / ١٣١) وقال مجاهد : هو قولهم في الأنواء مطرنا بنوء كذا وكذا ، ويقول : قولوا هو من عند الله ، هو من رزق الله عزوجل (تفسيره ٢ / ٦٥٣) وقال اليزيدي : فعلت بك كذا وكذا فما رزقتني ، أي ما شكرتني (غريب القرآن : ٣٦٩).